Арабский кальян
Правила форума
Уважаемые посетители!
1) Для каждого вопроса начинайте отдельную тему, кроме как в случаях дополнения, или уточнения для уже существующего вопроса.
2) Точно указывайте заголовок вопроса, заголовки типа "А это бид'а?" или "Можно ли?" не принимаются.
3) Пожалуйста пишите русскими буквами. Если у вас нет русской раскладки можете воспользоваться ресурсом https://www.translit.ru/" target="_blank
PS. Ответ на Ваш вопрос может занять время
Уважаемые посетители!
1) Для каждого вопроса начинайте отдельную тему, кроме как в случаях дополнения, или уточнения для уже существующего вопроса.
2) Точно указывайте заголовок вопроса, заголовки типа "А это бид'а?" или "Можно ли?" не принимаются.
3) Пожалуйста пишите русскими буквами. Если у вас нет русской раскладки можете воспользоваться ресурсом https://www.translit.ru/" target="_blank
PS. Ответ на Ваш вопрос может занять время
Арабский кальян
Непрочитанное сообщение Zhasulan »
Ассаламалейкум, братья и сестры,
Разрешается ли курить кальян с фруктовой начинкой верующему?
Разрешается ли курить кальян с фруктовой начинкой верующему?
Zhasulan
Re: Арабский кальян
Непрочитанное сообщение Abu Yasin »
Уа алейкум ассалям брат, запрещены не какие-то начинки, запрещено само КУРЕНИЕ, без разницы что будут курить, КУРЕНИЕ запрещено.
.
► Показать
أدلة على تحريم التدخين
أدلة على تحريم التدخين
بسم الله الرحمن الرحيم
قالوا أنه من المعلوم أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بأصول عامة تندرج تحتها فرعيات كثيرة فاستدل علماء الإسلام رحمهم الله تعالى بهذه الأصول العامة على تحريم الدخان لإدراجه تحتها؛ والأصول المشار إليها إما آيات قرآنية وإما أحاديث نبوية، واستنباطاً من فتاوى العلماء القدامى في تحريم الحشية.
ومن هذه الأدلة على وجه التيسير والاختصار:
1- قوله تعالى واصفاً نبيه صلى الله عيه وسلم أنه {...يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث...} [الأعراف 157 ]
2- وقوله تعالى {...ولا تبذر تبذيراً إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين...} [الإسراء 27]
3- وقوله تعالى {...ولا تقتلوا أنفسكم...} [النساء 29]
4- وقوله صلى الله عيه وسلم «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ» [صحيح رواه الإمام أحمد وغيره]
5- وقوله صلى الله عيه وسلم «من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا وليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته» [متفق عليه]؛ قال هذا صلى الله عيه وسلم لكراهة رائحة هاتين الثمرتين فكيف برائحة هذا الدخان العفنة المنتنة التي تؤذي من يتعاطاه وتؤذي غيره من الناس؟ بل إن رائحة هذا الدخان أشد إيذاءً من رائحة البصل أو الثوم، ومن صلى بجانب مُدخّن وجد هذا فنسأل الله تعالى أن يحفظنا وإخواننا من البلاء في الدين والدنيا.
6- الإسكار: قالوا أنه من المعلوم أن كل من شرب دخاناً كائناً ما كان أسكره (بمعنى أشرقه وأذهب عقله بتضييق أنفاسه ومسامه عليه فالإسكار من هذه الحيثية ؛ لا سكر اللذة والطرب).
7- التفتير والتخدير: وقالوا إن لم يُسلّم أنه يسكر فهو يُخدّر ويفتّر، والرسول صلى الله عليه وسلم «نهى عن كل مُسكر ومُفتّر» [صحيح رواه الإمام أحمد وأبو داود]؛ قالوا: والمفتر ما يورث الفتور والخدر قي الأطراف.
8- الضرر: والضرر هنا ينقسم إلى نوعين:
أ- ضررٌ بدني: حيثُ يُضعف القوى ويُغير لون الوجه بالصُفرة والإصابة بالسعال الشديد الذي قد يؤدي إلى مرض السل؛ وأنه لا فرق في حرمة المضر بين أن يكون ضرره دفعياً (أي يأتي دفعة واحدة) وأن يكون تدريجياً فإن التدريجي هو الأكثرُ وقوعاً.
ب- ضررٌ مالي: ويُعنى به أن في التدخين تبذيراً للمال لأنه لا يفيد لا في الجسم ولا في الروح ولا في الدنيا ولا في الآخرة وقد نهى النبي صلى الله عيه وسلم عن إضاعة المال كما مر معنا
أدلة على تحريم التدخين
بسم الله الرحمن الرحيم
قالوا أنه من المعلوم أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بأصول عامة تندرج تحتها فرعيات كثيرة فاستدل علماء الإسلام رحمهم الله تعالى بهذه الأصول العامة على تحريم الدخان لإدراجه تحتها؛ والأصول المشار إليها إما آيات قرآنية وإما أحاديث نبوية، واستنباطاً من فتاوى العلماء القدامى في تحريم الحشية.
ومن هذه الأدلة على وجه التيسير والاختصار:
1- قوله تعالى واصفاً نبيه صلى الله عيه وسلم أنه {...يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث...} [الأعراف 157 ]
2- وقوله تعالى {...ولا تبذر تبذيراً إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين...} [الإسراء 27]
3- وقوله تعالى {...ولا تقتلوا أنفسكم...} [النساء 29]
4- وقوله صلى الله عيه وسلم «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ» [صحيح رواه الإمام أحمد وغيره]
5- وقوله صلى الله عيه وسلم «من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا وليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته» [متفق عليه]؛ قال هذا صلى الله عيه وسلم لكراهة رائحة هاتين الثمرتين فكيف برائحة هذا الدخان العفنة المنتنة التي تؤذي من يتعاطاه وتؤذي غيره من الناس؟ بل إن رائحة هذا الدخان أشد إيذاءً من رائحة البصل أو الثوم، ومن صلى بجانب مُدخّن وجد هذا فنسأل الله تعالى أن يحفظنا وإخواننا من البلاء في الدين والدنيا.
6- الإسكار: قالوا أنه من المعلوم أن كل من شرب دخاناً كائناً ما كان أسكره (بمعنى أشرقه وأذهب عقله بتضييق أنفاسه ومسامه عليه فالإسكار من هذه الحيثية ؛ لا سكر اللذة والطرب).
7- التفتير والتخدير: وقالوا إن لم يُسلّم أنه يسكر فهو يُخدّر ويفتّر، والرسول صلى الله عليه وسلم «نهى عن كل مُسكر ومُفتّر» [صحيح رواه الإمام أحمد وأبو داود]؛ قالوا: والمفتر ما يورث الفتور والخدر قي الأطراف.
8- الضرر: والضرر هنا ينقسم إلى نوعين:
أ- ضررٌ بدني: حيثُ يُضعف القوى ويُغير لون الوجه بالصُفرة والإصابة بالسعال الشديد الذي قد يؤدي إلى مرض السل؛ وأنه لا فرق في حرمة المضر بين أن يكون ضرره دفعياً (أي يأتي دفعة واحدة) وأن يكون تدريجياً فإن التدريجي هو الأكثرُ وقوعاً.
ب- ضررٌ مالي: ويُعنى به أن في التدخين تبذيراً للمال لأنه لا يفيد لا في الجسم ولا في الروح ولا في الدنيا ولا في الآخرة وقد نهى النبي صلى الله عيه وسلم عن إضاعة المال كما مر معنا
► Показать
فتوى العلامة الإمام محمد بن إبراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ - رحمه الله -
سئل الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله - :
عن الفرق بين شرب الدخان بورقه الملفوف ، وشرب الجراك في الشيشة ... إلخ ؟ .
فأجاب الشيخ رحمه الله بتقرير تحريم التدخين ، ثم قال :
إذا ثبت هذا : فلا فرق بين شربه في أوراقه المعدة له ، وفي غيرها ، كالشيشة الخبيثة ، وسواء كان ورق الدخان المشروب خالصاً ، أو مخلوطاً بغيره كالجراك : فإنه مخلوط بالدخان الخبيث ، والأسماء لا تغير الحقائق ، وإذا خلط الشيء المحرم بغيره : فتحريمه باق بحاله ، وفي الحديث : ( يأتي في آخر الزمان أناس يشربون الخمر ويسمونها بغير اسمها ) – رواه أحمد ، وصححه الألباني في " الصحيحة " ( 414 ) - .
" فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم " ( 12 / 90 ) .
***************************************************
فتوى العلامة الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله -
سماحة الشيخ نبدأ أولاً برسالة عبد الرحمن بن عبد العزيز الحميضي من بلدة القصب، الوشم، يقول المستمع عبد الرحمن: السلام عليكم ورحمة الله، إنني أبعث إليكم هذه الرسالة، وأرجو من الله العزيز أن تصلكم وأنتم بخير وعافية، وتتضمن رسالتي هذه استفساراً عن كتاب "الدلائل الواضحات على تحريم المسكرات والمفترات"، ويقول: فلقد قرأته وأعجبت به، ولكن لفت نظرنا في هذه الصور المرفقة برسالتي - هو أرفق ثمان صفحات في رسالته هذه سماحة الشيخ- من هذا الكتاب الذي اسمه أعلاه، وبخاصة ما ذكر من مضار الدخان، ومنها أن صاحبه إذا مات ولم يتب منه فإن وجهه يصرف عن القبلة، فإذا كان الكتاب وما فيه تنصحنا بقراءته فأرجو من كل إنسان وبخاصة الذين يشربون الدخان هذا، وأكتب رسالتي من أجله، والله يحفظكم ويرعاكم والسلام عليكم ورحمة الله. ويقول: أرجو من فضيلة الشيخ التعليق على مضار الدخان كما هو موضح في هذه الصور، والصورة يا سماحة الشيخ لا أستطيع عرضها في هذا المقام لأنها ثمان صفحات، لكني لخصت ما كتبه المؤلف في الأمور التالية: يقول: إن الدخان يجامع الحشيش في كثير من المفاسد والمضار وينفرد كل منهما بمضار، فالدخان يفسد العقل، وأنه يسكر وأنه يخدر ويفتر، وأنه يورث الذلة والمهانة، ويهدم الشرف والمروءة، وأنه يفسد المزاج وأنه يفسد العقل ويورث الحمق والرعونة، وأنه يورث قلة الغيرة، وأنه يصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وأنه يضر بالصحة، وأنه يورث موت الفجأة، وأنه سبباً لسوء الخاتمة، وقد ضرب قصصاً رويت له من بعض الناس، وأنه يكون سبباً لصرف الميت عن القبلة قبل دخول القبر وبعده، وأنه يسود القلب، نرجو كما يرجو عبد الرحمن أن تعلقوا على هذا.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فأقول أولاً إن المؤلف وهو أخونا العلامة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري، إنما يكتب عن علم وعن بصيرة وعن سؤال أهل الخبرة في هذه المسائل وأشباهها، والدخان بلا شك مضاره كثيرة وعواقبه وخيمة، وقد أخبر الأطباء الذين درسوه وعرفوه عن مضاره الكثيرة، كما أخبر من يعتاد شربه عن مضار أخرى كثيرة، فهو بلا شك له مضار كثيرة جداً، منها: أنه يسبب موت الفجأة، موت السكتة، ومنها كما ذكر جماعة من الأطباء أنه يسبب مرض السرطان والعياذ بالله، ومنها أنه قد يفضي إلى الإسكار إذا أبطأ منه صاحبه ثم شربه، قد يتأثر به ويسكر، ومنها أنه إذا أكثر منه قد يتضرر بذلك أكثر من جهة السكر والتخدير الكثير، هذه أشياء معلومة قد أخبرنا بها الكثير من الأطباء وكتب فيها الناس، ومن ذلك أنه يسبب أيضاً سواد القلب فإن المعاصي تسود القلب، كما في الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم-، أن العبد إذا أذنب نكت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب وأناب صقلت، وإن أذنب مرة أخرى، صارت نكتة أخرى سوداء وهكذا إذا ما تاب عن المعاصي تكون نكت كثيرة في القلب حتى يسود القلب وحتى يظلم وحتى لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً، وهذا ليس خاصاً بالدخان بل يعم جميع المعاصي، فالدخان له مضار كثيرة ومنها أنه يضر بالصحة ضرراً كبيراً، ومسرف للمال ومضيع للمال في غير حق، وفي غير فائدة، فهو بحق ذو مضار كثيرة، ينبغي للعاقل أن يحذره وأن يتباعد عنه، فإنه مضر بصحته، مضر بسمعته، مضر بعقله، مضر بآخرته، فإنه قد يسبب كثيراً من الشرور، ويسبب كثيراً من الضيق و القلق والغضب الكثير، وسرعة الانفعال فينبغي للمؤمن أن يبتعد عنه وأن يحذره غاية الحذر، ثم هو أيضاً يسبب مضرة الذرية، فإن الذرية يتأسون بأبيهم، وأجدادهم وإخوانهم، فإذا تعاطاه الإنسان فإنه بذلك يسبب تعاطي ذريته لهذا الخبيث، ويصبح أسرى لشره وأضراره الكثيرة، وقد أخبر كثير من الناس، أن شاربه قد يصرف عن القبلة كما ذكر الشيخ حمود، وهذه وقائع توجب الحذر، فإن اطلاع الناس على بعض الوقائع وإخبارهم عنها يسبب الحذر ويقتضي الحذر من هذا الشيء الذي أخبر عنه من شاهده ومن وقع له أنه اقتضى كذا وكذا مما يضر العبد، فصرفه عن القبلة أخبرني بعض من شاهد المدخنين ولا يلزم من ذلك أن يكون كل مدخن بهذه المصيبة، لكن هذا يقتضي أن هذا الأمر قد يسبب هذه الحالة المنفرة، كونه يصرف عن القبلة، في حال قبل موته قبل أن يدفن وبعد أن يدفن هذا لا شك يوجب الحذر منه ويوجب كراهة تعاطيه لأنه مشتمل على المضار الكثيرة التي هذه منها، والحاصل أنه محرم بلا شك ويجب تركه بلا شك، لمضاره كثيرة، أما تعدادها فيحتاج إلى عناية من الأطباء وبصيرة ممن اعتاده فإنه أعلم به وأقدر على تعداد مضاره، الأطباء والذين ابتلوا بشربه والاكتياء بشره وناره هم أعلم الناس بمضاره الكثيرة، فنصيحتي، نصيحتي لكل مسلم أن يحذر هذا الخبيث وأن يتباعد عنه، كما أني أنصح أن يحذر كل مسلم جميع المسكرات جميع أنواع الخمور، جميع أنواع التدخين، جميع أنواع المفترات، وهكذا الحشيشة فإن مضارها كثيرة وخبيثة، فيجب الحذر منها غاية، فهذه الأمور التي ذكرها السائل وذكرها الشيخ حمود في الكتاب يجب على المؤمن أن يتباعد عنها حفظاً لصحته وحفظاً لعقله، وحفظاً لشرفه وابتعاداً عن المضار التي تضر دينه وعقله وبدنه وسمعته وذريته، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
فتاوى نور على الدرب
**************************************************
فتوى العلامة الفقيه الأصولي محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله -
السؤال: العراق من الموصل من العبود هيثم يقول في رسالته التدخين هل هو حرام أم مكروه فقط وما الدليل على تحريمه من الكتاب والسنة أفيدونا مأجورين؟
الجواب
الشيخ: التدخين الذي هو شرب الدخان أو التبغ محرم بدلالة الكتاب والسنة والاعتبار الصحيح أما دلالة الكتاب ففي مثل قوله تعالى (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) ووجه الدلالة من هذه الآية أنه قد ثبت الآن في الطب أن شرب الدخان سبب لأمراض مستعصية متنوعة من أشدها خطراً مرض السرطان وإذا كان سبباً لهذه الأمراض فإن الأمراض كما هو معلوم تفتك بالأبدان وربما تؤدي إلى الموت فيكون كل سبب لهذه الأمراض محرماً ومن أدلة الكتاب قوله تعالى (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً) ووجه الدلالة من الآية أن الله نهانا أن نعطي السفهاء وهم الذين لا يحسنون التصرف في أموالهم أن نعطيهم هذه الأموال وأشار الله سبحانه وتعالى أن هذه الأموال جعلها الله قياماً لنا تقوم بها مصالح ديننا ودنيانا فإذا عدل بها إلى ما فيه مضرة في ديننا ودنيانا كان ذلك عدولاً بها عما جعلها الله تعالى لنا من أجله وكان هذا نوع من السفه الذي نهى الله تعالى أن نعطي أموالنا السفهاء من أجله خوفاً من أن يبذلوها فيما لا تحمد عقباه ومن أدلة القرآن قوله تعالى (ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة) أي لا تفعلوا سبباً يكون فيه هلاككم وهي كالآية الأولى ووجه دلالتها أن شرب الدخان من الإلقاء باليد إلى التهلكة أما من السنة فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن إضاعة المال وإضاعة المال صرفه في غير فائدة ومن المعلوم أن صرف المال في شراء الدخان صرف له في غير فائدة بل صرف له فيما فيه مضرة ومن أدلة السنة أيضاً ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار فالضرر منفي شرعاً سواء كان ذلك الضرر في البدن أو في العقل أو في المال ومن المعلوم أن شرب الدخان ضرر في العقل ومن المعلوم أن شرب الدخان ضرر في البدن وفي المال وأما الاعتبار الصحيح الدال لا تحريم شرب الدخان فلأن شارب الدخان يوقع نفسه فيما فيه مضرة وقلق وتعب نفسي والعاقل لا يرضى لنفسه بذلك وما أعظم قلق شارب الدخان وضيق صدره إذا فقده وما أثقل الصيام ونحوه من العبادات عليه لأنه يحول بينه وبين شربه بل ما أثقل المجالسة للصالحين الذين لا يمكنه أن يشرب الدخان أمامهم فإنك تجده قلقاً من الجلوس معهم ومن مصاحبتهم وكل هذه الاعتبارات تدل على أن شرب الدخان محرم فنصيحتي لأخواني المسلمين الذين ابتلوا بشربه أن يتسعينوا بالله عز وجل وأن يعقدوا العزم على تركه وفي العزيمة الصادقة مع الاستعانة بالله ورجاء ثوابه والهرب من عقابه ورجاء ثوابه والهرب من عقابه في ذلك كله معونة على الإقلاع عنه ومن المعونة على الإقلاع عنه أن يبعد الإنسان عن شاربيه ومن المعونة عن الإقلاع عنه أن يبعد الإنسان عن الجلوس مع شاربيه حتى لا تسول له نفسه أن يشربه معهم وسوف يجد الإنسان بحول الله من تركه نشاطاً في جسمه وحيوية لا يجدها حين شربه له فإن قال قائل إننا لا نجد النص في كتاب الله أو سنة رسوله على شرب الدخان بعينه فالجواب أن يقال إن نصوص الكتاب والسنة على نوعين نوع تكون أدلة عامة كالضوابط والقواعد التي يدخل تحتها جزئيات كثيرة إلى يوم القيامة ونوع آخر تكون دالة على الشيء بعينه مثال الأولى ما أشرنا إليه من الآيات والحديثين التي تدل بعموماتها على شرب الدخان وإن لم ينص عليه بعينه ومثال الثاني قوله تعالى حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ) وسواء كانت النصوص من النوع الأول أو من النوع الثاني فإنها ملزمة لعباد الله بما تقضيه من الدلالة.
فتاوى نور على الدرب
***********************************************************
وقال علماء اللجنة الدائمة :
الشيشة ، والنرجيلة ، والدخان : من الخبائث ، وهي محرمة ؛ لما فيها من الأضرار على البدن ، والمال ، قال الله تعالى في وصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ، فلا يجوز استعمال هذه الأمور ، ولا بيعها ، ولا ترويجها .
رئيس : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو : الشيخ عبد الله بن الغديان
عضو : الشيخ صالح الفوزان
عضو : الشيخ بكر أبو زيد
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 26 / 351 )
***********************************************************
فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ - حفظه الله -
س : ما حكم شرب الدخان ؟
ج : الدخان ما عرفه الناس إلا بعد القرن العاشر ، وهذا الدخان بلاء ومصيبة أصيب بها الإنسان ، فإنه وللأسف الشديد
مصاب جلل ، ولكن انخدع به من انخدع ورآه تسلية وإذهابا للهموم ونحو ذلك ، والتدخين لما خرج تكلم فيه من العلماء من تكلم فيه فبعضهم حرمه ومنعه لنتن ريحته ، وما يحدثه من سواد في الشفتين ، والأسنان ونحو ذلك ، ورأوا أنه قبيح تنزه المساجد عنه .
ولكن من العلماء من لم يتصور تحريمه ، ولم ير تحريمه ، ولكن الاكتشافات الطبية الحديثة أثبتت للملأ أن هذا التدخين بلاء ، وهادم للصحة ، ومحدث لكثير من الأمراض الفتاكة .
فالمسلم إذا تأمله حق التأمل رأى أن تحريمه هو الموافق للقواعد الشرعية ، والله - سبحانه وتعالى - يقول في حق نبيه : سورة الأعراف الآية 157 ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) ، فهو خبيث في ريحته خبيث في آثاره مضعف عن الطاعة مكسل عن الخير . ومن ينظر إلى أهله وكيفا يسرع التدخين بهرمهم وما يحدثه لهم من الأمراض الفتاكة ما لا يخفى يتبين له بما لا شك فيه حرمة هذا البلاء ؛ لأن كل أمر غلب ضرره على نفعه فالشريعة جاءت بالمنع منه .
***********************************************************
سئل الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله - :
عن الفرق بين شرب الدخان بورقه الملفوف ، وشرب الجراك في الشيشة ... إلخ ؟ .
فأجاب الشيخ رحمه الله بتقرير تحريم التدخين ، ثم قال :
إذا ثبت هذا : فلا فرق بين شربه في أوراقه المعدة له ، وفي غيرها ، كالشيشة الخبيثة ، وسواء كان ورق الدخان المشروب خالصاً ، أو مخلوطاً بغيره كالجراك : فإنه مخلوط بالدخان الخبيث ، والأسماء لا تغير الحقائق ، وإذا خلط الشيء المحرم بغيره : فتحريمه باق بحاله ، وفي الحديث : ( يأتي في آخر الزمان أناس يشربون الخمر ويسمونها بغير اسمها ) – رواه أحمد ، وصححه الألباني في " الصحيحة " ( 414 ) - .
" فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم " ( 12 / 90 ) .
***************************************************
فتوى العلامة الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله -
سماحة الشيخ نبدأ أولاً برسالة عبد الرحمن بن عبد العزيز الحميضي من بلدة القصب، الوشم، يقول المستمع عبد الرحمن: السلام عليكم ورحمة الله، إنني أبعث إليكم هذه الرسالة، وأرجو من الله العزيز أن تصلكم وأنتم بخير وعافية، وتتضمن رسالتي هذه استفساراً عن كتاب "الدلائل الواضحات على تحريم المسكرات والمفترات"، ويقول: فلقد قرأته وأعجبت به، ولكن لفت نظرنا في هذه الصور المرفقة برسالتي - هو أرفق ثمان صفحات في رسالته هذه سماحة الشيخ- من هذا الكتاب الذي اسمه أعلاه، وبخاصة ما ذكر من مضار الدخان، ومنها أن صاحبه إذا مات ولم يتب منه فإن وجهه يصرف عن القبلة، فإذا كان الكتاب وما فيه تنصحنا بقراءته فأرجو من كل إنسان وبخاصة الذين يشربون الدخان هذا، وأكتب رسالتي من أجله، والله يحفظكم ويرعاكم والسلام عليكم ورحمة الله. ويقول: أرجو من فضيلة الشيخ التعليق على مضار الدخان كما هو موضح في هذه الصور، والصورة يا سماحة الشيخ لا أستطيع عرضها في هذا المقام لأنها ثمان صفحات، لكني لخصت ما كتبه المؤلف في الأمور التالية: يقول: إن الدخان يجامع الحشيش في كثير من المفاسد والمضار وينفرد كل منهما بمضار، فالدخان يفسد العقل، وأنه يسكر وأنه يخدر ويفتر، وأنه يورث الذلة والمهانة، ويهدم الشرف والمروءة، وأنه يفسد المزاج وأنه يفسد العقل ويورث الحمق والرعونة، وأنه يورث قلة الغيرة، وأنه يصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وأنه يضر بالصحة، وأنه يورث موت الفجأة، وأنه سبباً لسوء الخاتمة، وقد ضرب قصصاً رويت له من بعض الناس، وأنه يكون سبباً لصرف الميت عن القبلة قبل دخول القبر وبعده، وأنه يسود القلب، نرجو كما يرجو عبد الرحمن أن تعلقوا على هذا.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فأقول أولاً إن المؤلف وهو أخونا العلامة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري، إنما يكتب عن علم وعن بصيرة وعن سؤال أهل الخبرة في هذه المسائل وأشباهها، والدخان بلا شك مضاره كثيرة وعواقبه وخيمة، وقد أخبر الأطباء الذين درسوه وعرفوه عن مضاره الكثيرة، كما أخبر من يعتاد شربه عن مضار أخرى كثيرة، فهو بلا شك له مضار كثيرة جداً، منها: أنه يسبب موت الفجأة، موت السكتة، ومنها كما ذكر جماعة من الأطباء أنه يسبب مرض السرطان والعياذ بالله، ومنها أنه قد يفضي إلى الإسكار إذا أبطأ منه صاحبه ثم شربه، قد يتأثر به ويسكر، ومنها أنه إذا أكثر منه قد يتضرر بذلك أكثر من جهة السكر والتخدير الكثير، هذه أشياء معلومة قد أخبرنا بها الكثير من الأطباء وكتب فيها الناس، ومن ذلك أنه يسبب أيضاً سواد القلب فإن المعاصي تسود القلب، كما في الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم-، أن العبد إذا أذنب نكت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب وأناب صقلت، وإن أذنب مرة أخرى، صارت نكتة أخرى سوداء وهكذا إذا ما تاب عن المعاصي تكون نكت كثيرة في القلب حتى يسود القلب وحتى يظلم وحتى لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً، وهذا ليس خاصاً بالدخان بل يعم جميع المعاصي، فالدخان له مضار كثيرة ومنها أنه يضر بالصحة ضرراً كبيراً، ومسرف للمال ومضيع للمال في غير حق، وفي غير فائدة، فهو بحق ذو مضار كثيرة، ينبغي للعاقل أن يحذره وأن يتباعد عنه، فإنه مضر بصحته، مضر بسمعته، مضر بعقله، مضر بآخرته، فإنه قد يسبب كثيراً من الشرور، ويسبب كثيراً من الضيق و القلق والغضب الكثير، وسرعة الانفعال فينبغي للمؤمن أن يبتعد عنه وأن يحذره غاية الحذر، ثم هو أيضاً يسبب مضرة الذرية، فإن الذرية يتأسون بأبيهم، وأجدادهم وإخوانهم، فإذا تعاطاه الإنسان فإنه بذلك يسبب تعاطي ذريته لهذا الخبيث، ويصبح أسرى لشره وأضراره الكثيرة، وقد أخبر كثير من الناس، أن شاربه قد يصرف عن القبلة كما ذكر الشيخ حمود، وهذه وقائع توجب الحذر، فإن اطلاع الناس على بعض الوقائع وإخبارهم عنها يسبب الحذر ويقتضي الحذر من هذا الشيء الذي أخبر عنه من شاهده ومن وقع له أنه اقتضى كذا وكذا مما يضر العبد، فصرفه عن القبلة أخبرني بعض من شاهد المدخنين ولا يلزم من ذلك أن يكون كل مدخن بهذه المصيبة، لكن هذا يقتضي أن هذا الأمر قد يسبب هذه الحالة المنفرة، كونه يصرف عن القبلة، في حال قبل موته قبل أن يدفن وبعد أن يدفن هذا لا شك يوجب الحذر منه ويوجب كراهة تعاطيه لأنه مشتمل على المضار الكثيرة التي هذه منها، والحاصل أنه محرم بلا شك ويجب تركه بلا شك، لمضاره كثيرة، أما تعدادها فيحتاج إلى عناية من الأطباء وبصيرة ممن اعتاده فإنه أعلم به وأقدر على تعداد مضاره، الأطباء والذين ابتلوا بشربه والاكتياء بشره وناره هم أعلم الناس بمضاره الكثيرة، فنصيحتي، نصيحتي لكل مسلم أن يحذر هذا الخبيث وأن يتباعد عنه، كما أني أنصح أن يحذر كل مسلم جميع المسكرات جميع أنواع الخمور، جميع أنواع التدخين، جميع أنواع المفترات، وهكذا الحشيشة فإن مضارها كثيرة وخبيثة، فيجب الحذر منها غاية، فهذه الأمور التي ذكرها السائل وذكرها الشيخ حمود في الكتاب يجب على المؤمن أن يتباعد عنها حفظاً لصحته وحفظاً لعقله، وحفظاً لشرفه وابتعاداً عن المضار التي تضر دينه وعقله وبدنه وسمعته وذريته، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
فتاوى نور على الدرب
**************************************************
فتوى العلامة الفقيه الأصولي محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله -
السؤال: العراق من الموصل من العبود هيثم يقول في رسالته التدخين هل هو حرام أم مكروه فقط وما الدليل على تحريمه من الكتاب والسنة أفيدونا مأجورين؟
الجواب
الشيخ: التدخين الذي هو شرب الدخان أو التبغ محرم بدلالة الكتاب والسنة والاعتبار الصحيح أما دلالة الكتاب ففي مثل قوله تعالى (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) ووجه الدلالة من هذه الآية أنه قد ثبت الآن في الطب أن شرب الدخان سبب لأمراض مستعصية متنوعة من أشدها خطراً مرض السرطان وإذا كان سبباً لهذه الأمراض فإن الأمراض كما هو معلوم تفتك بالأبدان وربما تؤدي إلى الموت فيكون كل سبب لهذه الأمراض محرماً ومن أدلة الكتاب قوله تعالى (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً) ووجه الدلالة من الآية أن الله نهانا أن نعطي السفهاء وهم الذين لا يحسنون التصرف في أموالهم أن نعطيهم هذه الأموال وأشار الله سبحانه وتعالى أن هذه الأموال جعلها الله قياماً لنا تقوم بها مصالح ديننا ودنيانا فإذا عدل بها إلى ما فيه مضرة في ديننا ودنيانا كان ذلك عدولاً بها عما جعلها الله تعالى لنا من أجله وكان هذا نوع من السفه الذي نهى الله تعالى أن نعطي أموالنا السفهاء من أجله خوفاً من أن يبذلوها فيما لا تحمد عقباه ومن أدلة القرآن قوله تعالى (ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة) أي لا تفعلوا سبباً يكون فيه هلاككم وهي كالآية الأولى ووجه دلالتها أن شرب الدخان من الإلقاء باليد إلى التهلكة أما من السنة فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن إضاعة المال وإضاعة المال صرفه في غير فائدة ومن المعلوم أن صرف المال في شراء الدخان صرف له في غير فائدة بل صرف له فيما فيه مضرة ومن أدلة السنة أيضاً ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار فالضرر منفي شرعاً سواء كان ذلك الضرر في البدن أو في العقل أو في المال ومن المعلوم أن شرب الدخان ضرر في العقل ومن المعلوم أن شرب الدخان ضرر في البدن وفي المال وأما الاعتبار الصحيح الدال لا تحريم شرب الدخان فلأن شارب الدخان يوقع نفسه فيما فيه مضرة وقلق وتعب نفسي والعاقل لا يرضى لنفسه بذلك وما أعظم قلق شارب الدخان وضيق صدره إذا فقده وما أثقل الصيام ونحوه من العبادات عليه لأنه يحول بينه وبين شربه بل ما أثقل المجالسة للصالحين الذين لا يمكنه أن يشرب الدخان أمامهم فإنك تجده قلقاً من الجلوس معهم ومن مصاحبتهم وكل هذه الاعتبارات تدل على أن شرب الدخان محرم فنصيحتي لأخواني المسلمين الذين ابتلوا بشربه أن يتسعينوا بالله عز وجل وأن يعقدوا العزم على تركه وفي العزيمة الصادقة مع الاستعانة بالله ورجاء ثوابه والهرب من عقابه ورجاء ثوابه والهرب من عقابه في ذلك كله معونة على الإقلاع عنه ومن المعونة على الإقلاع عنه أن يبعد الإنسان عن شاربيه ومن المعونة عن الإقلاع عنه أن يبعد الإنسان عن الجلوس مع شاربيه حتى لا تسول له نفسه أن يشربه معهم وسوف يجد الإنسان بحول الله من تركه نشاطاً في جسمه وحيوية لا يجدها حين شربه له فإن قال قائل إننا لا نجد النص في كتاب الله أو سنة رسوله على شرب الدخان بعينه فالجواب أن يقال إن نصوص الكتاب والسنة على نوعين نوع تكون أدلة عامة كالضوابط والقواعد التي يدخل تحتها جزئيات كثيرة إلى يوم القيامة ونوع آخر تكون دالة على الشيء بعينه مثال الأولى ما أشرنا إليه من الآيات والحديثين التي تدل بعموماتها على شرب الدخان وإن لم ينص عليه بعينه ومثال الثاني قوله تعالى حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ) وسواء كانت النصوص من النوع الأول أو من النوع الثاني فإنها ملزمة لعباد الله بما تقضيه من الدلالة.
فتاوى نور على الدرب
***********************************************************
وقال علماء اللجنة الدائمة :
الشيشة ، والنرجيلة ، والدخان : من الخبائث ، وهي محرمة ؛ لما فيها من الأضرار على البدن ، والمال ، قال الله تعالى في وصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ، فلا يجوز استعمال هذه الأمور ، ولا بيعها ، ولا ترويجها .
رئيس : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو : الشيخ عبد الله بن الغديان
عضو : الشيخ صالح الفوزان
عضو : الشيخ بكر أبو زيد
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 26 / 351 )
***********************************************************
فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ - حفظه الله -
س : ما حكم شرب الدخان ؟
ج : الدخان ما عرفه الناس إلا بعد القرن العاشر ، وهذا الدخان بلاء ومصيبة أصيب بها الإنسان ، فإنه وللأسف الشديد
مصاب جلل ، ولكن انخدع به من انخدع ورآه تسلية وإذهابا للهموم ونحو ذلك ، والتدخين لما خرج تكلم فيه من العلماء من تكلم فيه فبعضهم حرمه ومنعه لنتن ريحته ، وما يحدثه من سواد في الشفتين ، والأسنان ونحو ذلك ، ورأوا أنه قبيح تنزه المساجد عنه .
ولكن من العلماء من لم يتصور تحريمه ، ولم ير تحريمه ، ولكن الاكتشافات الطبية الحديثة أثبتت للملأ أن هذا التدخين بلاء ، وهادم للصحة ، ومحدث لكثير من الأمراض الفتاكة .
فالمسلم إذا تأمله حق التأمل رأى أن تحريمه هو الموافق للقواعد الشرعية ، والله - سبحانه وتعالى - يقول في حق نبيه : سورة الأعراف الآية 157 ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) ، فهو خبيث في ريحته خبيث في آثاره مضعف عن الطاعة مكسل عن الخير . ومن ينظر إلى أهله وكيفا يسرع التدخين بهرمهم وما يحدثه لهم من الأمراض الفتاكة ما لا يخفى يتبين له بما لا شك فيه حرمة هذا البلاء ؛ لأن كل أمر غلب ضرره على نفعه فالشريعة جاءت بالمنع منه .
***********************************************************
Abu Yasin
Кто сейчас на конференции
Сейчас этот форум просматривают: AhrefsBot и 4 гостя